العهد المكي في سيرة النبي ﷺ
أولًا: تقسيم حياة النبي ﷺ بعد البعثة
-
العهد المكي: 13 سنة (من البعثة إلى الهجرة)
-
العهد المدني: 10 سنوات (من الهجرة إلى الوفاة)
ثانيًا: مراحل حياة النبي ﷺ
-
من الطفولة إلى البعثة (40 سنة)
-
من البعثة إلى الهجرة (العهد المكي - 13 سنة)
-
من الهجرة إلى الوفاة (العهد المدني - 10 سنوات)
ثالثًا: مظاهر حفظ الله للنبي ﷺ قبل البعثة
-
حفظه منذ صغره، واصطفاه من أشرف الأنساب.
-
كفله جده عبد المطلب، ثم عمه أبو طالب (وهما من سادة قريش).
-
حفظه من الفواحش، واشتهر بلقب "الصادق الأمين".
-
حفظ قلبه من عبادة الأصنام أو الحلف بغير الله.
-
إعداد معصوم من الشيطان، وظهور ذلك في حادثة شق الصدر.
رابعًا: البعثة في غار حراء
-
في سن الأربعين، كان ﷺ يختلي في غار حراء يتأمل في الكون، حتى جاءه جبريل بالوحي.
-
أول آيات نزلت:
{اقرأ باسم ربك الذي خلق...} (العلق: 1–5)
خامسًا: تأخر الوحي بعد اللقاء الأول
-
انقطع الوحي فترة (اختلفت الأقوال: 3 أيام أو 40 يومًا).
-
لحكمة: ليزول الخوف، ويشتاق النبي لتلقي الوحي.
سادسًا: اللقاء الثاني مع جبريل
-
رأى النبي ﷺ جبريل جالسًا على كرسي بين السماء والأرض ففزع.
-
عاد إلى خديجة وقال: "زملوني، دثروني".
-
نزلت الآيات:
{يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ...} (المدثر: 1–5)
-
هذه الآيات كانت بداية التكليف بالرسالة:
-
الإنذار والدعوة: {قم فأنذر}
-
تعظيم الله: {وربك فكبر}
-
الطهارة والهجر: {وثيابك فطهر، والرجز فاهجر}
-
أقسام الوحي إلى النبي ﷺ
-
الرؤيا الصادقة
-
أول ما بدأ به الوحي.
-
استمرت قرابة 6 أشهر قبل البعثة.
-
ما كان يراه في المنام، يقع كما رآه تمامًا: "مثل فلق الصبح".
-
-
تمثُّل الملك رجلًا
-
كان جبريل يأتي في صورة بشر (غالبًا دِحية الكلبي).
-
يُكلِّمه فيفهم عنه النبي ﷺ.
-
رآه الصحابة أحيانًا في هذه الصورة.
-
-
الإلقاء في القلب (النفث في الرُّوع)
-
يأتيه الوحي دون رؤية الملك.
-
مثال: قال ﷺ:
"إن روح القدس نفث في رُوعي..." (حديث)
-
-
الوحي بصوت مثل صلصلة الجرس
-
أشد أنواع الوحي على النبي ﷺ.
-
يُشبه صوت الحديد، وكان يُثقله حتى يتصبب عرقًا في البرد.
-
راحلته كانت تبرك من ثقل الوحي إذا كان راكبًا.
-
-
رؤية الملك على صورته الحقيقية
-
رأى جبريل على خلقته الأصلية مرتين:
-
بعد انقطاع الوحي.
-
ليلة المعراج.
-
-
-
الوحي المباشر من الله تعالى
-
دون واسطة، فوق السماوات.
-
كما حصل في ليلة المعراج، حين فُرضت الصلاة على الأمة.
مراحل الدعوة
المرحلة الأولى : الدعوة إلى الله سراً
المرحلة الثانية :
الجهر بالدعوة
المرحلة الثالثة :
الدعوة للإسلام خارج مكة