حفظ [ سورة النساء ] بالخرائط الذهنية

 

انت تسأل والقرآن يجيب

هل لديك حل وعلاج للهموم التي تصيبنا ؟

نجد الإجابة في تدبر الآيات الأولى من سورة المزمل

سورة  المزمل. والمزمل تدل على حمل ثقل من الأثقال. فجاء الوحي بحل للمزمل صاحب الحمل الثقيل ليساعدة في حمله الثقيل..

ما الحل؟

1-( قم الليل) .. بأقصى استطاعتك. فيوجه المزمل المتعب بأثقاله إلى أن يجد الراحة النفسية والقوة إلى قيام الليل للتواصل مع الله. وأيضا في (ورتل القرأن ترتيلا".) والترتيل هو القراءة ببطء مع خسن التناسق للتبين.

ولكن لا يخفف من ثقل المهمة ( إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا)

القول ثقيل وسيساعدك على تحمله قيام الله

2-( وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا..) التبتيل هو الانقطاع له .. كأنك تجعل حياتك معه وله وإليه

3-( رَّبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا )  أن تتخذ الله وكيلا لكل الصعاب التي تواجهها.

 

📌 ( يا أيها المزمل قم اليل إلا قليلا) كل ما أخافك وأحزنك استعن على ذهابه أو تخفيفه بقيام الليل  فهذا رسول الله. التف بثيابه من الرعب” 

📌 “قُمِ​​ الليل إِلا قَليلا” ركعة​​ يركعها العبد في جوف الليل خير له من الدنيا وما فيها

📌 (قم الليل إلا قليلا) (قم فأنذر) المهمات العظيمة لا مكان فيها للقعود والكسل!! قُم وانشَط وتحرّك وأنجِز

📌 (يا أيها المزمل )• (قم الليل إلا قليلا)​​ هذا تنبيه لكل متزمل راقد بالليل أن يقوم ويناجي ربه لعله يدرك ساعة فيها نجاته من النار .

📌 (قم الليل) الليل هو الوقت الأنسب لشحن نفسك بمعاني الإيمان حيث تقل المشتتات وتذبل الملهيات ويتيقظ شيء في النفس ينظر إلى السماء 

📌 ( يا أيها المزمّل . قمِ الليل ) ( يا أيها المدثّر . قم فأنذر ) وظيفة الليل ( الشحن الإيماني ) ووظيفة النهار

( تفريغ تلك الشحنة ) 

📌قراءة​​ القرآن​​ بتدبر وتفكر؛ تعين على تكاليف الأعمال وتحمّل الشدائد .. . ﴿ ... وَرَتِّلِ​​ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا • إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا ﴾

📌﴿ ورتل القرآن ترتيلا ﴾ لا شيء من رسائل الخلق تمحو الحـزن أو تزيل الألم أو تجلب الأنس كرسائل الله لنا من خلال المصحف .

📌 (إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا) إن العبادة التي تنشأ في جوف الليل هي أشد تأثيرا في القلب, واوضح قولا; لفراغ القلب من مشاغل الدنيا.

📌وعَلّمَنا القرآنُ​​ أنه حين يُظلِمُ كلّ شيء ﴿إن ناشئة الليل﴾ يصبح القلبُ أكثرَ ضياءً ونورا وإشراقا ﴿هي أشد وطئا وأقومُ قيلا﴾ أليست هذه الآية رمزا لحكمة الله.. وجريان القدر.. وكيف نَتلمّس النورَ.. إذا جَنّ ليلُ الحياة.

 📌 (وتبتل إليه تبتيلا) أي : انقطع له . الله يريدك (كلك) لأن عنده كل شيء.

📌 ( واذكر اسم ربك ) ذكر الله يزيل عنك أذى الأعداء ، ومن أسـباب النجاة ودفع البلاء .

📌لا إله إلا هو ( فاتخذه وكيلا)” لا تقتصر في توكلك على قضية أو هم​​ واحد. اتخذ ربك وكيلا دائما وفوض إليه كل حياتك. 

📌﴿رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا﴾ ؛ الله معك أينما​​ كنت، من توكّل عليه كفاه ومن توجّه إليه أتاه ومن تعلّق به هداه.

📌 ( وكان الله عليما حليما)(و اصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا) لا ينفع علم بلا حلم و لا إيمان بلا صبر و لا توبة بلا إستغفار ولا هجر​​ بلا إحتساب !

📌 ﴿ واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا ﴾القرآن يعلمنا أن لا نقابل الإساءة بالإساءة ! لكن بالصبر والتجاهل تريح نفسك وتُأدب خصومك .

📌علمتني_سورة المزمل أن الداعية لا بد أن يصبر على الأذى: {واصبر على ما يقولون}وإن احتاج للهجر​​ فليكن{هجرا جميلا}لا عتاب فيه ؛لأنه لا ينتصر لنفسه.

📌أنواع​​ الصبر: . صبر على الطاعة: ﴿ وَاصْطَبِرْ لِعِبادته ﴾ . صبر عن المعصية: ﴿ إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ ﴾ . صبر على الأقدار: ﴿ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ ﴾ 

📌 تعلمني_سورة المزمل​​ أنني حين أقرأ: {وما تقدموا لأنفسكم} وأنفقُ شيئًا من مالي ولو كان قليلاً، فإنما أقدّم لنفسي حين ألقى ربي يوم القيامة. 

📌علمتني سورة المزمل أن زاد الداعية إلى الله هو قيام الليل.

📌 علمتني سورة المزمل أن قراءة القرآن بتدبر وتفكر تعين على تكاليف الأعمال وتحمّل الشدائد: ﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾ (4).

📌علمتني سورة المزمل أن أفضل أوقات الصلاة والمناجاة في الثلث الأخير من الليل: ﴿إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا﴾ (6).