حفظ [ سورة الزخرف ] بالخرائط الذهنية
سورة الزخرف هي سورة مكية، وعدد آياتها 89 آية، وهي السورة رقم 43 في ترتيب المصحف الشريف. سُمِّيت بالزخرف لورود هذه الكلمة في قوله تعالى:
**﴿وَلَوْلَا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَّجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَـٰنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ . وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَٰبًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِـُٔونَ . وَزُخْرُفًا ۚ وَإِن كُلُّ ذَٰلِكَ لَمَّا مَتَـٰعُ ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا ۚ وَٱلْـَٔاخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ﴾
[الزخرف: 33–35].
أهم موضوعات سورة الزخرف:
-
تمجيد القرآن الكريم:
بدأت السورة بالقسم بالكتاب المبين، وتأكيد أن القرآن بلغة العرب لتفهمه قريش ويُقيم عليهم الحجة:﴿إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾.
-
تقرير التوحيد ونقض الشرك:
ذكرت السورة كيف عبد المشركون ما لا ينفعهم، وادّعوا أن لله بناتًا – تعالى الله عما يقولون – وذكرت ضلالهم في اتباعهم لآبائهم دون دليل. -
بيان حال المعرضين عن الحق:
كيف أنهم يستكبرون على الهداية ويختارون زخارف الدنيا على الحق، فجاء ذكر الزينة الدنيوية كالسقوف والسرر والزخرف. -
الرد على زعمهم أن القرآن سحر:
وتذكيرهم بأن الله أنزل الكتاب، وليس محمدًا صلى الله عليه وسلم هو من افترى شيئًا. -
ذِكر عدد من الأنبياء:
مثل إبراهيم عليه السلام، وموسى عليه السلام مع فرعون، وكيف كانت عاقبة من كذب الرسل. -
بيان حال عيسى عليه السلام:
ورد في السورة تفنيد زعم النصارى أن عيسى ابن الله، وتوضيح أنه عبد الله ورسوله. -
تقرير البعث والجزاء:
وختمت السورة بتأكيد أن الله هو الذي يُحيي ويُميت، وأن الحساب والرجوع إليه.
مقاصد السورة بإيجاز:
-
تأكيد وحدانية الله.
-
بيان بطلان عبادة غير الله.
-
التحذير من الاغترار بزينة الدنيا.
-
الدعوة للتمسك بالوحي والقرآن.
-
التثبيت للنبي صلى الله عليه وسلم في وجه المعارضة والاستهزاء.
-
بيان أن الكرامة الحقيقية في الآخرة لا في زخارف الدنيا.