حفظ [ سورة الواقعة ] بالخرائط الذهنية
سورة الواقعة هي السورة رقم 56 في ترتيب المصحف الشريف، وهي من السور المكية، وعدد آياتها 96 آية. وتتميّز بأسلوبها القوي المؤثر في تصوير أهوال يوم القيامة ومصير الناس بعد البعث.
📌 سبب التسمية:
سُميت الواقعة لافتتاحها بقول الله تعالى:
﴿إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ﴾ [الواقعة: 1]
أي: إذا قامت القيامة التي لا شك فيها، وسُمّيت "الواقعة" لأنها واقعة لا محالة، لا يدفعها شيء.
🧭 الموضوع العام للسورة:
تصوير أهوال يوم القيامة، وتقسيم الناس إلى ثلاثة أصناف:
-
السابقون
-
أصحاب اليمين
-
أصحاب الشمال
وبيان جزاء كل فريق، مع التأكيد على عظمة القرآن، وقدرة الله على البعث، وضرورة التأمل في خلقه.
🧩 أبرز موضوعات السورة:
1. وصف وقوع القيامة:
﴿إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ، لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ﴾ [1–2]
افتتاح قوي يزرع الهيبة في النفوس.
2. تقسيم الناس إلى 3 أصناف:
-
السابقون: أعلى مراتب أهل الجنة، وهم الذين بادروا إلى الإيمان والعمل الصالح.
﴿وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ، أُولَٰئِكَ الْمُقَرَّبُونَ﴾ [10–11]
-
أصحاب اليمين: أهل الجنة من المؤمنين.
﴿وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ﴾ [27]
-
أصحاب الشمال: الكفار وأهل المعاصي.
﴿وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ﴾ [41]
3. وصف نعيم الجنة وعذاب النار:
-
الجنة: ظلّ ممدود، فاكهة دائمة، حور عين، مجالس تكريم.
-
النار: سَموم، وحميم، وظلّ من يحموم، لا بارد ولا كريم.
4. تأكيد قدرة الله على الخلق والبعث:
-
من خلال التأمل في:
-
النطفة.
-
الزرع.
-
الماء.
-
النار.
قال تعالى:
﴿أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ... أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ...﴾ [58–73]
-
5. تعظيم شأن القرآن:
﴿إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ، فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ، لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ﴾ [77–79]
بيان قدسية القرآن وعلو منزلته.
🌟 مميزات سورة الواقعة:
-
من السور التي تُحيي في القلب الإيمان بالآخرة.
-
أسلوبها قوي ومؤثر، يعتمد على التصوير والمشاهد الحسية.
-
ورد في فضلها حديث، لكنه ضعيف:
"من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة" – رواه ابن مسعود (لكن إسناده لا يصح).